القيامة وتحلل الأجساد
السؤال:
كيف لنا أن نقول أننا سنأخذ أجسادًا مقامة بينما ستكون هذه الأجساد قد تحللت في الأرض بالفعل؟
الإجابة:
يتساءل الكثيرون عن كيفية أخذنا لأجساد مقامة، لأننا إن متنا في هذه الحياة، فإن أجسادنا تتحلل في الأرض. حسنًا، الكتاب المقدس لديه إجابة تسلط الضوء على قوة وسلطان الله بدلًا من أن تقدم لنا تفسيرًا تقنيًا للأمر. إن الله يعلم ما هو عتيد أن يفعله. ففي 1 كورنثوس 15 نجد تفسيرًا لهذا، وهو يقول أن الأجساد التي سنأخذها ستكون أجسادًا متغيرة، أي لن تكون هي أجسادنا نفسها، لكن الاختلاف سيكون مثل اختلاف البذور عن النبات الذي يخرج منها. ويمكن تمثيل هذا من خلال جسد المسيح المقام، إذ أمكن التعرف على المسيح بالفعل على أنه المسيح، لكنه أيضًا اختبر هذا التغيير – أنه كان ممجدًا، أي لم يعد معرضًا للموت. هذا يعد لغزًا بالنسبة لنا لأن كل خبراتنا متعلقة بهذه الحياة فحسب، لكنه ليس لغزًا لدى الله لأنه هو الخالق، وهكذا فهو سيعتني بالأمر، ولا حاجة لأن نقلق بشأنه.
Dr. Vern S. Poythress is Professor of New Testament Interpretation at Westminster Theological Seminary in Philadelphia, PA.